خبير الاعشاب والتغذية العلاجية 00962779839388

تعديل

۞ حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون ۞

الجمعة، 14 فبراير 2020

التهاب النخاع الشوكي


نتيجة بحث الصور عن التهاب النخاع الشوكي


التهاب النخاع الشوكي 


يُعرَف التهاب النخاع الشوكي كمصطلحٍ طبّي بالتهاب النخاع المستعرض، والنّخاع الشوكي جزءٌ رئيس من الجهاز العصبي المركزي، إذ يحمل الحبل الشّوكي إشاراتٍ عصبيةً من الدماغ وإليه عبر أعصابٍ تمتدّ من كلّ جانبٍ من جوانب الحبل الشّوكي، وتتّصل بأعصابٍ في أماكن أخرى من الجسم، ويشير مصطلح المستعرض إلى نمط التغيّرات في الإحساس، التي غالبًا ما تعني وجود إحساس يشبه الشّريط عبر جذع الجسم. تشمل أسباب التهاب النخاع الشوكي الالتهابات، واضطرابات الجهاز المناعي، وغيرها من الاضطرابات التي قد تتلف طبقة المايلين، وهي المادّة الدّهنية التي تغطّي ألياف الخلايا العصبية، إذ يؤدّي الالتهاب داخل الحبل الشّوكي إلى انقطاع الاتصالات بين ألياف الأعصاب في الحبل الشّوكي وبقيّة أجزاء الجسم، ممّا يؤثّر على الإحساس ومدى الإشارات العصبيّة أسفل الإصابة. يمكن أن يؤثّر التهاب النخاع الشوكي على الأشخاص من أي عمرٍ أو جنسٍ أو عرق، وعلى الرّغم من أنّ بعض الأشخاص يتعافون من التهاب النخاع الشوكي المصاب بمشكلات بسيطة إلّا أنّ عملية الشّفاء قد تستغرق شهورًا إلى سنواتٍ، وقد يعاني الآخرون من إعاقاتٍ دائمة تؤثّر على قدرتهم على أداء المهام العادية للحياة اليومية، وقد يصاب بعض الأفراد بالتهاب النخاع الشوكي مرّةً واحدةً، أو قد يعاني بعض الأفراد من تكراره. لا يوجد علاج نهائي لالتهاب النخاع الشوكي، فتشمل العلاجات لتقليل حالات العجز العصبي الدّائم استعمال الكورتيكوستيرويدات وأدوية أخرى تثبّط الجهاز المناعي، أو البلازما، أو الأدوية المضادّة للفيروسات[١]. أعراض التهاب النخاع الشوكي غالبًا ما تظهر أعراض التهاب النخاع الشوكي في غضون بضعة ساعات، وقد تتفاقم على مدار بضعة أيام، وفي بعض الأحيان تتطوّر تدريجيًا على مدار عددٍ من الأسابيع. كما يؤثّر التهاب النخاع الشوكي غالبًا على كلا جانبي الجسم أسفل المنطقة المصابة في الحبل الشوكي، لكن لا تظهر الأعراض فورًا في بعض الأحيان إلّا في جانبٍ واحد من الجسم، وتتضمّن هذه الأعراض العادية ما يأتي[٢]: الألم: قد ينشأ ألم التهاب النخاع الشوكي فجأةً في الجزء الأسفل من الظهر، الذي يتحوّل إلى ألمٍ حادّ في السّاقين، أو الذّراعين، أو البطن، أو حول الصّدر، وتتفاوت أعراض الألم بالاعتماد على الجزء المصاب في الحبل الشّوكي. شذوذ الأحاسيس: أوضح بعض المصابين بالتهاب النخاع الشوكي الإحساس بالتّنميل أو الوخز أو الحرقة، كما أنّ البعض أصبحت لديه حساسية خاصّة تجاه اللمس الخفيف للملابس أو الحرارة أو البرودة الزّائدة، وقد يشعر الشخص بوجود شيء ملفوف بشدّة يضغط حول جلد الصّدر، أو البطن، أو السّاقين. الشّعور بضعفٍ شديد في الذّراعين أو السّاقين: يُلاحَظ لدى بعض المصابين التعثّر أو جرّ إحدى القدمين، أو الشّعور بثقلٍ في السّاقين، وقد يُصاب آخرون بضعفٍ شديد قد يصل إلى حالة الشّلل التامّ. اضطرابات في المثانة والأمعاء: قد تتضمّن الاضطرابات تكرار الحاجة إلى التبوّل، وسلس البول، أو صعوبة التبوّل، وما يعرَف بعسر البول، أو الإمساك. في حال ظهور إحدى علامات التهاب النخاع الشوكي وأعراضه، والتسبُّب ببعض الاضطرابات العصبية والمشكلات الحسيّة، والضّعف والاضطرابات في وظائف المثانة والأمعاء، يجب مراجعة الطّبيب على الفور، كما يوجد سبب آخر أقلّ شيوعًا وهو السّكتة الدّماغية بسبب التهاب النخاع الشوكي، وهي حالة تنشأ عن عدم اكتمال الدّورة الدموية، وقد يكون سبب الحالة إصابةً مباشرةً أو جراحةً في الشّريان الأورطي، أو كثرة التعرّض لتجلّطات الدّم، لذا يجب اللجوء إلى الطّبيب للحصول على تشخيص عاجل وعلاج صحيح. علاج التهاب النخاع الشوكي كما هو الحال مع العديد من اضطرابات الحبل الشّوكي لا يوجد علاج فعّال ونهائيّ للأشخاص الذين يعانون من التهاب النّخاع الشوكي، وأفضل علاج لذلك هو التّخفيف من الأعراض، وعمومًا يبدأ العلاج عندما يشعر المريض بالأعراض، فقد يصف الأطباء الستيرويدات وريديًا خلال الأسابيع القليلة الأولى من المرض لتقليل الالتهاب. يهدف العلاج إلى الحفاظ على أداء الجسم، على أمل الشّفاء التلقائي الكامل أو الجزئيّ للجهاز العصبي، وقد يخضع بعض الذين لا يستجيبون للستيرويدات لعلاج تبادل البلازما، وذلك بإزالة الأجسام المضادة التي قد تشارك في حدوث الالتهاب واستبدالها بسوائل معيّنة. غالبًا ما يُعالَج الأشخاص المصابين بأعراضٍ حادة، مثل الشّلل في المستشفى أو في مركز إعادة التأهيل تحت رعاية فريقٍ طبي متخصّص، وفي وقتٍ لاحق إذا بدأ المريض باستعادة السيطرة على الأطراف فسيُدمَج العلاج الطبيعي للمساعدة على تحسين قوّة العضلات، والتّنسيق مع العلاجات الدوائية. عادةً يبدأ الشّفاء من التهاب النخاع الشوكي خلال أسبوعين إلى 12 أسبوعًا من ظهور الأعراض، وقد يستمرّ مدّةً تصل إلى عامين، ومع ذلك إذا لم يحدث تحسّن خلال عدّة أشهر فمن غير المرجّح حدوث شفاءٍ كبير وواضح[٣]. المراجع ↑ "What is transverse myelitis?", www.ninds.nih.gov, Retrieved 21-05-2019. Edited. ↑ "Transverse myelitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-05-2019. Edited. ↑ "www.christopherreeve.org", Transverse myelitis, Retrieved 21-05-2019. Edited.








0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More